المساهمة في إعداد جيل قيادي ذي كفاءة واقتدار يقود المجتمع الجزائري للنهضة الحضارية الشاملة ويساهم في نهضة الأمة.
اثنا عشر ألف قائد مثقف، رباني، ماهر وفعّال يشرفون على مائة وعشرين مؤسسة مدنية فاعلة عامة، ومتخصصة لخدمة النهضة الإسلامية، ويقودون تيارا واسعا من الشباب.
يتم من خلال هذا المحور متابعة التحصيل العلمي للأفراد عن طريق منهجية التعليم بالانتساب التي تعتمدها كثير من الكليات والمعاهد العلمية (التعليم عن بعد) باستعمال وسائل الاتصال العصرية (e-learning) بحيث يعطى المشارك البرنامج ويمكن من المادة التعليمية ويمتحن عليها بشكل دوري ويمنح الناجحون جوائز تحفيزية.
محور السلوك هو المرتكز الذي يبنى عليه جانب الربانية والاستقامة في شخصية شباب الأكاديمية، ويتم ذلك من خلال التذكير المستمر في كل المناسبات بالأهداف الإيمانية والأخلاقية للأكاديمية وبإشاعة النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحقيق معنى القدوة في كل المستويات.
وكل هذه التدابير أعمال دائمة في بيئة الأكاديمية، وتعتبر الدورة التربوية الفضاء الأساسي الذي يتم فيه توجيه الأفراد كما أن استمارة السلوك هي الأداة الأساسية لمتابعة أمارات الصلاح لدى الأفراد.
وهو المحور الذي يتضمن البرامج والمشاريع التي يتدرب من خلالها الشباب على المهارات القيادية التي تساعد على النجاح وقيادة المشاريع: التخطيط الاستراتيجي، قيادة فرق العمل، التأثير والإقناع، التواصل الفعال ...
وهو المحور الذي يتضمن منظومة كبيرة من المشاريع التي تحفز وتحرك الشباب وتنقلهم من دائرة التربية والتعليم والتدريب إلى دائرة الفعل والانجاز من خلال ثلاث نظريات: